ربما سمعت في أكثر من مناسبة أن سر التقاط صور رائعة هو المصور وليس الكاميرا. هذا بالتأكيد صحيح ، إلى حد ما. إذا كنت موهوبًا (ومحظوظًا) بما فيه الكفاية ، فيمكنك أن تأخذ الكاميرا المدمجة التي تعود إلى عقود ، والتقاط بعض الصور المذهلة ، ومشاركتها على موقع التصوير الفوتوغرافي الخاص بك وكسب لقمة العيش من بيع عملك الممتاز.
ومع ذلك ، في معظم الأوقات ، سيتعين عليك الاستثمار في معدات احترافية لتحسين مهاراتك بشكل أكبر. قد تكون العدسة التي تأتي مع الكاميرا عند شرائها كافية لفترة من الوقت ، ولكن في النهاية ستبدأ في الحلم بتحديات أكبر تتطلب أنواعًا مختلفة من عدسات الكاميرا. هذه نتيجة طبيعية لإيجاد أسلوبك وشغفك ، والرغبة في الأدوات التي تجعل أفكارك تنبض بالحياة.
سواء كنت تتطلع إلى توسيع أجهزتك أو تتساءل ببساطة عن العدسة الأفضل لمجال التصوير الخاص بك ، فقد وصلت إلى المكان الصحيح. سيعلمك هذا الدليل البسيط كل ما تحتاج لمعرفته حول الأنواع المختلفة لعدسات الكاميرا ومتى تستخدمها.
أنواع عدسات الكاميرا حسب البعد البؤري والاستخدامات
البعد البؤري | نوع العدسة | الاستخدامات الأولية |
4mm - 14mm | عين السمكة | تجريدي ، إبداعي |
14mm - 35mm | زاوية واسعة | المناظر الطبيعية والعمارة |
35mm - 85mm | قياسي | الشارع ، السفر ، صورة شخصية |
85mm - 135mm | تليفوتوغرافي قصير | صور الشارع |
135mm+ | تليفوتوغرافي متوسط | الرياضة ، والحياة البرية ، والعمل |
35mm - 200mm | ماكرو | عن قرب |
Undetermined | Tilt-shift | الهندسة المعمارية والفنون الجميلة |
العدسات القياسية
العدسات القياسية لها طول بؤري متوسط ، عادة ما بين 35 مم و 85 مم. تقدم هذه العدسات تمثيلًا دقيقًا إلى حد ما لما تراه العين البشرية ، من حيث الزاوية البصرية والمنظور. نتيجة لذلك ، يُنظر إلى الصور على أنها طبيعية أكثر من تلك التي تم التقاطها بأنواع أخرى من عدسات الكاميرا.
تُعرف أيضًا باسم "العدسات العادية" ، وتعتبر وجهة نظرهم الشبيهة بالإنسان ذات قيمة خاصة في المشاريع الوثائقية مثل تصوير الشوارع والصور الشخصية والسفر. بخلاف هذه الأنواع ، تعتبر هذه العدسة عدسة قياسية يجب أن يمتلكها كل مصور فوتوغرافي محترف في مجموعته. من بين جميع الخيارات ، تعد العدسة الأولية مقاس 50 مم ، والمعروفة باسم "Nifty Fifty" ، هي المفضلة لدى المحترفين والهواة على حدٍ سواء.
العدسات المقربة
عدسات Telephoto ذات أطوال بؤرية طويلة ، تبدأ من 85 مم ، وتسمح لك بتصوير الأهداف عن بعد بسبب تكبيرها. فهي أثقل وأكبر بشكل ملحوظ من الأنواع الأخرى من العدسات ، وغالبًا ما تتطلب استخدام ملحقات الكاميرا مثل حوامل ثلاثية القوائم أو أحادية الأرجل.
نظرًا لأن عمق المجال يتناسب عكسًا مع الطول البؤري ، فإن هذه العدسات تنتج بطبيعتها مستويات بؤرية ضيقة جدًا. وهذا يجعل العدسات المقربة القصيرة (85 مم إلى 135 مم) مفيدة بشكل خاص للتصوير الفوتوغرافي للصور الشخصية ، حيث تكون الخلفية ضبابية تمامًا. في أنواع أخرى من التصوير الفوتوغرافي ، توفر إمكانية الحصول على لقطات مقربة من مسافة بعيدة. وهذا ما يجعل هذه العدسات شائعة جدًا في مختلف المجالات ، مثل التصوير الفوتوغرافي للألعاب الرياضية والحياة البرية.
عدسات واسعة الزاوية
العدسات ذات الزاوية الواسعة هي تلك ذات البعد البؤري القصير ، وعادة ما يتراوح من 14 إلى 35 ملم. يسمح مجال الرؤية الأوسع بالتقاط المزيد من المشهد في تعريض واحد. هذا هو السبب في أن العدسات ذات الزاوية الواسعة تحظى بشعبية خاصة في التصوير الفوتوغرافي للهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية.
الميزة الرئيسية الأخرى لهذا النوع من عدسات الكاميرا هي قدرتها على إنشاء عمق مجال كبير. يتيح ذلك للمصور التقاط الصور حيث يكون معظم المشهد حادًا جدًا. على الجانب السلبي ، كلما كان البعد البؤري أقصر ، زاد التشويه الذي ستراه في صورك. على الرغم من أنه يمكنك استخدام برنامج تحرير الصور المجاني لتصحيح هذه المشكلة ، يوصى بتجنب وضع عناصر بالقرب من الإطار لتقليل الضرر.
عدسات عين السمكة
عدسات عين السمكة هي عدسات ذات زاوية واسعة للغاية يتراوح طولها البؤري بين 4 مم و 14 مم. يتم استخدامها بشكل شائع في التصوير الفوتوغرافي التجريدي ، حيث أن تعيينها الفريد يعطي الصورة مظهرًا محدبًا يشوه الخطوط المستقيمة. يمكن أن ينتج عن الأطوال البؤرية المنخفضة صور دائرية توفر رؤية 180 درجة.
كما قد تكون خمنت ، يأتي اسمها من تشابهها مع السمكة. يمكن رؤيته في العنصر الأمامي للعدسة الذي يميل للأمام لتوفير رؤية بانورامية. على الرغم من أن تفرد هذا النوع من عدسات الكاميرا يجعلها غير مناسبة لمعظم المشاريع ، إلا أنها أداة رائعة لإضفاء الحيوية على أفكارك الفوتوغرافية الإبداعية.
عدسات ماكرو
تتمتع عدسات ماكرو بهيكل داخلي فريد يسمح لها بالتقاط صور قريبة بتفاصيل رائعة ، ووضوح وتباين. الغرض من هذا النوع من العدسات هو إظهار الأهداف بالحجم الطبيعي (1: 1) أو أكبر. تُستخدم في المقام الأول لالتقاط صور الطبيعة الجميلة ، ولكنها أيضًا تحظى بشعبية كبيرة في مجالات مثل التصوير الفوتوغرافي للمنتجات والفنون الجميلة.
يتراوح الطول البؤري للعدسات المقربة عادةً من 35 مم إلى 200 مم. ومع ذلك ، يفضل الكثيرون أطوال التقريب ، لأن البعد عن الهدف يجعل من السهل إضاءة المشهد. بغض النظر عن بعد المصور عن الموضوع ، فإن عدسات الماكرو لا تعمل بشكل جيد في المسافات البعيدة. بمعنى آخر ، لن تتمكن من تحقيق تركيز بؤري حاد في إطار عريض.
عدسات Tilt-Shift
يمكن إمالة عدسات Tilt-Shift وتحويلها لمعالجة نقاط التلاشي في المشهد. يتم تحقيق ذلك عن طريق تغيير موضع البصريات بالنسبة لمستشعر الكاميرا. يتم استخدامها لتغيير وجهات النظر وتقليل تشوه العدسة ، وكذلك للتركيز بشكل انتقائي.
لا يتم استخدام هذه الأنواع من العدسات بشكل شائع من قبل عامة الناس ، ولكن في وظائف التصوير المتخصصة مثل التصوير الفوتوغرافي المعماري وتصوير الفنون الجميلة.
العدسات الثابتة والزووم
العدسات الثابتة لها طول بؤري ثابت ، بينما تقدم عدسات الزووم نطاقًا من الأطوال البؤرية التي يمكنك تغييرها بسهولة. كلاهما له نقاط قوته وضعفه ، ومن المحتمل أن ينتهي بك الأمر بكلا النوعين من العدسات في مجموعتك.
مع عدم وجود أجزاء متحركة داخلية بخلاف الحجاب الحاجز ، تميل العدسات الأولية إلى أن تكون أرخص وأخف وزناً ، فضلاً عن تمتعها بجودة بصرية أفضل من عدسات الزوم. الجانب السلبي هو أنك لن تكون قادرًا على الاقتراب من موضوعك أو بعيدًا عنه دون التحرك جسديًا.
تعد عدسات الزووم أكثر مرونة وتسمح لك بتصوير مجموعة كبيرة من الأهداف دون الحاجة إلى تغيير المعدات. ومع ذلك ، تميل عدسات الزوم إلى أن تكون أبطأ ونادرًا ما تصل إلى جودة العدسات الأساسية.
عدسات سريعة أو بطيئة
يتم تحديد سرعة العدسة من خلال فتحة العدسة. توفر العدسات السريعة فتحات واسعة ، مثل f / 2.8 وما فوق ، بينما تدعم العدسات البطيئة عادةً الفتحات التي تصل إلى f / 4 فقط. كلما اتسعت الفتحة ، كان أداء العدسة أفضل في الإضاءة المنخفضة وعمق المجال الذي يمكنك تحقيقه أضيق.
نظرًا لأن التصوير الفوتوغرافي يدور حول الضوء ، ومن ثم الاسم ، يجب أن تهدف دائمًا إلى عدسة أسرع ، خاصة إذا كنت تريد أن تصبح مصورًا محترفًا. العيب الوحيد هو السعر ، حيث يمكن لكل نقطة توقف إضافية مضاعفة سعر العدسة بسهولة.
